مدت دولة الإمارات العربية المتحدة يد الخير والمساعدة على مدى عقود من الزمن للجميع ، وساهمت بشكل ملموس في خدمة القضايا الإنسانية محلياً وعالمياً، وكانت السباقة دائماً في إطلاق المبادرات ونصرة الأعمال الخيرية، انطلاقاً من مفاهيم الأخلاق النبيلة التي يتحلى بها أبناء الإمارات والتي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وعزز من تأثيرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

 إن سياسة العطاء والبذل التي تنتهجها الإمارات عززت مفهوم العمل الخيري كقيمة من قيم المجتمع الإماراتي مما عكس التقدم الحضاري وجعل إماراتنا الغالية في مصافِ الدول المتقدمة.